وأفادت وکالة ایثار نیوز، الدولیة للأنباء بأن وزیر الخارجیة أکد خلال اللقاء على أهمیة الالتزام بمبادئ وأهداف میثاق الأمم المتحدة وضرورة احترام جمیع الدول لسیادة القانون على المستوى الدولی، معربًا عن قلقه إزاء الاتجاهات السائدة فی الساحة الدولیة والإقلیمیة. کما أشار إلى تطورات المنطقة لاسیما استمرار الاحتلال والاعتداءات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة، ولبنان، وسوریا، داعیًا المجتمع الدولی إلى الرفض الحاسم للمشاریع الاستعماریة التی تستهدف تصفیة القضیة الفلسطینیة، بما فی ذلک التهجیر القسری لسکان غزة أو ضم الضفة الغربیة. کما شدد على ضرورة محاسبة ومعاقبة الکیان الإسرائیلی على جرائمه ضد الفلسطینیین.
وفیما یخص الملف النووی، أکد عراقجی التزام إیران بتعهداتها المتعلقة باستخدام الطاقة النوویة السلمیة، واعتبر أن السیاسات القائمة على الضغوط والتهدیدات ضد إیران غیر قانونیة وغیر مشروعة. کما شدد على دور الأمین العام للأمم المتحدة فی ضمان احترام حقوق الدول والالتزامات الدولیة، ومنع بعض الأطراف من استغلال آلیات مجلس الأمن لتحقیق أهدافها الخاصة.
من جانبه، أشار الأمین العام للأمم المتحدة إلى أهمیة التعددیة وضرورة التزام جمیع الدول بمیثاق الأمم المتحدة والقانون الدولی، معتبرا التطورات فی منطقة غرب آسیا حساسة ومقلقة. کما أکد على أهمیة حمایة حقوق الفلسطینیین وضرورة منع التهجیر القسری لسکان غزة.
وفیما یتعلق بالملف النووی، دعا غوتیریش إلى مواصلة الحوار والتفاعل بین إیران والدول المعنیة.
/انتهى/